قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: إنّ "حركته لا تيأس من ملف المصالحة، وتبذلُ كل الجهود من أجل إنجازها".
وأضاف العالول، في تصريح صحفي اليوم الأحد، انّ "الإجراءات الضاغطة التي ستتخذها السلطة الفلسطينية، السبب بها قرصنة الاحتلال الإسرائيلي، وهي ستتخذ مسارين اقتصادي وسياسي".
وتابع:"إنّ لم يكن إنهاء الانقسام متاحًا هذه الفترة سنصبر قليلًا"، مُشيرًا إلى أنّ حماس لديها أهداف أخرى خارجة عن مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأردف العالول: "في خضم المعركة مع أمريكا والاحتلال تخرج حماس بصراعات داخلية في قضايا ثانوية"، مطالبًا بوقفة جماهيرية لمواجهة القرصنة الإسرائيلية في كل المناطق خلال الأيام المقبلة.
وصادق الكابينت الإسرائيلي، في منتصف فبراير الماضي، على اقتطاع 502 مليون شيقل "138" مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية بدءاً من الشهر القادم، وذلك بدعوى استمرار السلطة في صرف رواتب الأسرى والشهداء والجرحى.
وعقب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على القرار بالقول: "لن نستلم الأموال منقوصة قرشاً واحداً، ولن نقبل بذلك اطلاقًا، إما أنّ تأتي كل أموالنا وحقوقنا، أو لن نقبل استلام قرش واحد منهم، ما داموا قرصنوا جزءًا من المبلغ فليقرصنوا بقيته".