مبادئ إيزنكوت الهجومية

توفيق أبو شومر
حجم الخط

أصدر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، وثيقة مبادئ، بعنوان(استراتيجية الجيش)ن وأسمت صحيفة إسرائيل هايوم تلك الوثيقة (عقيدة إيزنكوت)

وهي ثاني وثيقة في تاريخ إسرائيل، تصدر بعد أن أصدر ، بن غريون وثيقته مبادئ الجيش عام 1950 ، وهي- كما يبدو- تأتي للرد على (تقرير لوكر) الذي اقترح تقليصات في ميزانية وزارة الدفاع، وتشمل استراتيجية هيئة الأركان لمواجهة الأخطار المحدقة بإسرائيل!

أبرز نقاط الوثيقة المكونة من ثلاثة  وثلاثين صفحة:

  • تحسين قدرات القوات البرية .
  • التصدي للهجمات الإلكترونية.
  • جمع المعلومات.
  • لا يمكن هزيمة الأعداء بالدفاع، لا بد من تحقيق مبدأ بث الرعب والصدمة في صفوف الأعداء، ولا يجب انتظار دخول مشاة الجيش في اللحظات الأخيرة، فلا بد من البدء بالمشاة، يجب فرض حقائق على الأرض لتقويض قدرات العدو.
  • لا بد من نصر حاسم، لإرساء وقف إطلاق النار بشروطنا، لتقليل الأخطار على الجبهة الداخلية.
  • تقليل نقاط الضعف المتمثلة في سكان الحدود، ليقوم الجيش بإخلائهم، وهذه فائدة مما حدث  في عملية الجرف الصامد الأخيرة في غزة.
  • التصدي لوكلاء الدعم الإيراني في المنطقة، فهذه الأنظمة تسعي للتمدد،  والتوسع.
  • توثيق العلاقات مع أمريكا،  والدول  الأخرى.
  • مواصلة العمليات بين الحروب لتقويض قدرات الأعداء، والعمل خلف خطوط الأعداء.
  • هناك عشرات آلاف الأهداف في القطاع الشمالي، وآلاف الأهداف في قطاع غزة، تمَّ رصدها لتدميرها.

طالبتْ الوثيقة بسرعة توظيف تكنلوجيا صناعة الأسلحة، لتعزيز كفاءتها وقدراتها.