الأوضاع على حافة الانفجار..

يديعوت: مخاطر أربعة في الساحة الفلسطينية تهدد بإشعال المنطقة

تصعيد
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، الثلاثاء، عن أربعة أسباب تدفع الساحة الفلسطينية إلى تصعيد مع "إسرائيل".

ورأت الصحيفة العبرية خلال تقرير مطول يحمل عنوان "على حافة الانفجار.. الخطر المربع الذي يهدد بهز المنطقة"، أن الخطر المربع في ظل انشغال "إسرائيل" بالانتخابات، ينقسم إلى: "الضفة الغربية، قطاع غزة، المسجد الأقصى، الأسرى"، جميعها لها أسباب قد تشعل الساحات في وقت واحد.

الضفة الغربية

اعتبرت الصحيفة العبرية، أن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استلام الأموال منقوصة،  يزيد التخوف من فقدان السيطرة في الضفة الغربية.

وقال مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية: إن "العجز المالي الذي بدأ هذا الشهر بعد إعادة أموال الضرائب، قد يتفاقم الأشهر المقبلة وسيؤثر على عمل الأجهزة الأمنية وقدراتها الاستخباراتية، وسيسهل لحماس تشكيل خلايا عسكرية".

فيما حذّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من اهتزاز الوضع الاقتصادي بالضفة، مشيرين إلى أن الهدوء في تلك المنطقة يعتمد كليًا على الاقتصاد.

غزة

توقعت "يديعوت" العبرية، أن تؤدي ردود الفعل الأخيرة لجيش الاحتلال إلى تزايد إطلاق البالونات المتفجرة تجاه غلاف غزة، في مؤشر لبداية تصعيد عسكري.

وحذّرت الصحيفة من أن القرارات الإسرائيلية قد تؤدي إلى جانب المبادرات الفلسطينية لتدهور محتمل.

الأقصى

أكدت الصحيفة العبرية، على أن إغلاق مصلى الرحمة وتواصل الاعتقالات بحق المقدسيين وحراس المسجد الأقصى، يجر الأوضاع إلى الاشتعال.

ويذكر أن محكمة الصلح بالقدس المحتلة أمهلت مجلس الأوقاف في مدينة القدس المحتلة، أسبوعًا للرد على طلب سلطات الاحتلال إغلاق مصلى باب الرحمة.

الأسرى

قالت الصحيفة: "لا زالت السجون تغلي بفعل الإجراءات الأخيرة من قبل مصلحة السجون، وأن أي حدث كهجوم كبير ضد الأسرى، قد يدفع باتجاه التصعيد من خارج أسوار السجون وداخلها".

وأضافت: إن "إسرائيل تسعى لتجنب أي تصعيد وصراع قبل الانتخابات، ولكنها ليست متأكدة من أن الفلسطينيين يريدون ذلك".