أدانت ماليزيا، اليوم الثلاثاء، قرار الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مقر قنصليتها العامة ودمجها مع سفارتها الجديدة في القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، إن" هذا أحدث التحركات المؤسفة للجانب الأميركي تجاه فلسطين وشعبها"، مؤكدًة رفضها الشديد لقرار الدمج.
وأضافت: إن "هذا القرار لا يُلحق الشبهة فقط بالثقة تجاه الولايات المتحدة كوسيط في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وإنما بصدقها حول هدفها النهائي بالشرق الأوسط".
وشدّدت على أن هذا القرار هو عبارة عن "ستار دخاني" للتكتم على جهود الولايات المتحدة حول فتح سفارة لها بالقدس، مضيفًة: إن "هذا القرار دق أجراس الموت لحل الدولتين الذي يدعمه جزء كبير من المجتمع الدولي".
وأكدت ماليزيا دعمها حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وأن كوالالمبور ستواصل رفض كل الحملات التي تضر الجهود الرامية لتحقيق السلام بالمنطقة.
بُذكر أن الخارجية الأمريكية، أعلنت صباح الاثنين، المصادقة على دمج قنصليتها المتواجدة شرقي القدس مع السفارة الأمريكية غربي المدينة المحتلة، في خطوة تعزز سياسة إدارة الرئيس دونالد ترمب فيما يسمى "صفقة القرن".