أفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن الأسير الشيخ عبد الرحمن حسن صلاح (65 عاماً) من مدينة جنين، بدأ يعاني من آلام وصداع في الرأس ودوخة نتيجة تعرضه لأجهزة التشويش التي تم تركيبها من قبل إدارة السجن في معتقل النقب الصحراوي.

ونقل المكتب عن عائلة الأسير قولها: "إن المعاناة الجديدة التي بدت على صلاح بسبب الأجهزة التي تم تركيبها مؤخرًا تضاف لما لديه ما يكفيه من الأمراض".

وأوضحت ابنته فداء: "حين زرناه في سجن النقب قبل مدة، حين خرج عليهن في الزيارة حاملاً ظهره وأقدامه، لا يقوَ على المسير جيداً، ويبدو عليه التعب الشديد"، مضيفة "في زيارتنا الأخيرة لاحظنا صعوبة المشي لأبي كان يمسك بظهره، وبصعوبة بالغة استطاع أن يميزنا، فنظره بات ضعيفاً جداً".

والأسير صلاح يعاني من مشاكل في حاسة النظر، فهو فقد الرؤية في عينه اليمنى، في حين نسبة الضعف في عينه اليسرى تصل لـ90%، وهذا يهدد حاسة البصر لديه، وتؤكد ابنته على أنه بحاجة لعلاج وعمليات في عينيه حتى لا يفقد بصره تمامًا.

وكان الأسرى المرضى في سجن النقب امتنعوا عن تناول الدواء والتعامل مع عيادة السجن، في خطوة احتجاجية على الأجهزة المسرطنة التي تم تركيبها.

يشار إلى أنه تسود حالة من التوتر داخل أقسام سجن النقب منذ أيام عقب تركيب الاحتلال أجهزة تشويش بشكل مكثف وموجه في السجن، مما أدى للتشويش على بث موجات الراديو والتلفاز والتواصل مع الخارج، والتسبب بحالة صداع شديد للأسرى.