صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي آفي ديختر، بأنّه لا يوجد حل سياسي للوضع في قطاع غزّة، زاعماً أنّ إسرائيل مضطرة للعمل عسكريًا بالقطاع.
وأضاف خلال حديثه للإذاعة الإسرائيلية "كان" مساء اليوم الأربعاء، أنّه سيكون هناك حاجة لتجريد غزّة من البنى التحتية العسكرية، وعملية مشابهة للسور الواقي، بحيث تسمح للقوات بقابلية الوصول إليها بحدها الأقصى.
وتابع: "ما سيحدث في نهاية الأمر في قطاع غزّة هو أنّه يجب أنّ يكون مجرد من البنى التحتية العسكرية الموجودة فيه، ولا يوجد أيّ حل آخر أنا أعرفه".
وأردف: "لا أرى هذا الأمر ينفذ بطريقة سياسية للأسف الشديد، لذلك يجب التخطيط للتوقيت المثالي للانطلاق، هذه ليست عملية من أسبوعين ولا شهرين".
وأشار ديختر، إلى أنّ "التوقيت المثالي يجب أن يحدد من قبل المستوى السياسي والعسكري والأمني"، مضيفاً أنّ "هذه ليست عملية قصيرة".
واستدرك: "يجب أنّ نُدرك أنّ قصة غزة ليست قصة مع منظمة إرهابية، بل مع كيان إرهابي لديه قدرات عسكرية"، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، اعتبر ديختر، السلطة غير مرتبطة بقطاع غزّة، بل على العكس أيّ خطوة من جانب سلطة الرئيس محمود عباس في غزّة، هي فقط تصعب على إسرائيل عن علم وقصد.
