أكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، على أنّه لا سلام إسرائيلي- فلسطيني، ما دام بنيامين نتنياهو رئيسًا للحكومة، لأنّه غير معني به.
جاء ذلك خلال تواجد كارتر في إسرائيل بمناسبة مرور (40 عامًا) على توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، والتي تمت بوساطته، مشيرًا إلى أنّه غير واثق من أنّ الرئيس محمود عباس أيضًا يريد اتفاقًا.
وأضاف في انتقادٍ واضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّه لا يوجد هناك وسيط يمكن الوثوق به قادرًا على سد الفجوات وتأمين تنازلاتٍ صغيرةٍ تدريجيةٍ ضروريةٍ للتسوية.
وقال: إنّ مستشار وصهر ترمب، جاريد كوشنر، طلب منه المشورة حول خطة التسوية التي طال انتظارها للإدارة الأمريكية.
وتابع كارتر: "أريد من الإسرائيليين أن يعلموا أن هدفي الأول في الحياة هو أن تكون إسرائيل قادرةً على العيش بسلامٍ مع جميع جيرانها".