لا دولة بدون غزة

أبو ردينة يتحدث عن رواتب الموظفين وعائلات الشهداء والأسرى

نبيل أبو ردينة
حجم الخط

رام الله-وكالة خبر

أقامت وزارة الإعلام حفلاً تكريمياً اليوم الخميس، لموظفات الوزارة بمناسبة يوم المرأة العالمي، بحضور سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي ووكيل الوزارة يوسف المحمود.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينه: "إنّ القضية الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة وصعبة، ولكن بصمود الشعب الفلسطيني وتمسك الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بثوابتنا الوطنية، سنحقق النصر ونحقق آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "أن المؤشرات تدل على أننا قادمون على مرحلة صعبة ومواجهة سياسية شاملة، مع كل الذين يحاولون تصفية قضيتنا، ولكننا ثابتون صامدون، ولن نتنازل عن القدس بمقدساتها، ولن نزيح عن ثوابت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني البطل.

وأشار أبو ردينه إلى إن هناك خطوط حمراء لقضيتنا الوطنية لا يمكن لأحد تجاوزها او إنكارها، وهي القدس ومقدساتها عاصمة لدولة فلسطين الأبدية، وأنه لا دويلة في غزة ولا دولة بدون غزة، وأن رواتب عائلات الشهداء والأسرى ستدفع مهما كان الثمن، وأنه لا يمكن التنازل او التهاون عن لقمة عيش أبطال الشعب الفلسطيني.

وأوضح أبو ردينة أن القرار الوطني الفلسطيني كان من قبل السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية هو عدم استلام أموال المقاصة الفلسطينية منقوصة قرشاُ واحداً من قبل إسرائيل، وأن عدم دفع رواتب الموظفين أهون من خصم قرش واحد على عائلة شهيد أو أسير ضحى بحياته وحريته من أجل فلسطين وشعبها البطل، كالبطل كريم يونس الذي امضى لحد الآن (37) عاماً في سجون الاحتلال.

وأضاف، نجدد التأكيد على أنه لا حديث مع الإدارة الأميركية التي تخلت عن المبادئ التي التزمت بها الإدارات الأميركية السابقة، مالم تتراجع عن مواقفها بخصوص القدس واللاجئين والاستيطان، وأن تتراجع عن انحيازها الكامل للاحتلال الإسرائيلي.

وهنأ ابو ردينه نساء فلسطين، بيوم المرأة العالمي، قائلاً: "إنّ المرأة الفلسطينية هي الأم والأخت والزوجة والبنت التي ضحت وتضحى من أجل شعبها ووطنها، والتي تستحق منا كل التقدير.

وأضاف، نساء فلسطين هن الام التي تحملت والأخت التي عانت، والزوجة التي ضحت، ولكن هذا مصير الشعب الفلسطيني أن يبقى مدافعاً عن الكرامة والحرية في وجه أعتى احتلال، مؤكداً على أن "فتح" ستبقى رائدة النضال الوطني وحامية المشروع الوطني.

وحيا أبو ردينه، الجهود التي تقوم بها الإعلامية والصحافية الفلسطينية في نقل معاناة شعبها من وسط الميدان، وتنقل صورته الحضارية لكل العالم، مؤكدةً أحقيتها في الوصول إلى أعلى المناصب وقدرتها على نقل الحقيقة بحرفية وشجاعة قل نظيرها.