قال النائب في المجلس التشريعي جهاد طمليه، إنّ سقوط حركة فتح في انتخابات نقابة الأطباء في الضفه الغربية، وسقوطها في نقابة العاملين في جامعة الأزهر بغزة، لمؤشر خطير جدًا ينذر بمستقبل مجهول للحركة.
وأضاف طمليه في تصريح صحفي اليوم السبت: "أنّ أول اختبار حقيقي في أي استحقاق قادم، وأمام منافس حقيقي في أي انتخابات عامة قادمة، يستدعي من كل الغيورين والحكماء والعقلاء بالحركة بالعمل على تغليب مصلحة الحركة على أي مصالح فئوية وخاصة".
وأشار إلى ضرورة توحيد حركة فتح، لتكون قادرة على مواجهة كل المخاطر التي تحدق بها، مُؤكّداً على أنّ قوة الحركة تكون فقط بوحدتها وتماسكها.
يُذكر أنّ نقابة العاملين في جامعة الأزهر بغزّة، أنهت مساء الثلاثاء الماضي، انتخابات الدورة الرابعة والعشرين لمجلسها بتفوق قائمة التيار الإصلاحي بحركة فتح الذي يترأسه النائب محمد دحلان، على قائمة حركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس بفارق مقعد.