استنكر التيار الإصلاحي بحركة فتح، الذي يتزعمه النائب محمد دحلان، بأشد العبارات حادثة إطلاق الرصاص على مركبة القيادي بحركة فتح أحمد حلّس في غزّة، مُعتبراً أنّ هذا السلوك خارج عن أخلاق الشعب الفلسطيني وثقافته.
ودعا التيار في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم السبت، الجهات الحكومية المختصة إلى سرعة الكشف عن الفاعلين واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، مضيفاً "لا غطاء تنظيمي أو وطني أو قانوني لهذه الأفعال التي تعيد للأذهان سنوات الاقتتال الداخلي ودفع ثمنها الكل الوطني".
وفي ذات السياق، عبّر عن إدانته الكبيرة للحادثة الإجرامية التي أقدم عليها من وصفهم بـ"المارقين" بإحراق مكتب التيار في حي الشجاعية، مُبيّناً أنّ الحادثة كانت سيؤدي إلى مقتل أحد المسنين بجوار المكتب.
وأكّد على أنّ هذا السلوك الإجرامي منافي للقانون والأخلاق، ويتطلب سرعة الكشف عن المجرمين وتقديمهم إلى العدالة، لافتاً إلى أنّ موقفه ثابت بشأن وحدة حركة فتح، وهي ما وردت نصاً في بيانه السياسي الأخير.
وشدّد على ضرورة عدم العبث في أقوات الناس، مُجدّداً التأكيد على عدم وجود أي مبرر وطني أو أخلاقي لاستمرار عقوبات السلطة ضد قطاع غزّة، لأنّها سياسات من شأنها أنّ تُعمق الكراهية بين أبناء الشعب الفلسطيني.
يُذكر أنّ حلس تعرضَ لإطلاق نار من قبل مجهولين مساء أمس الجمعة دون أنّ يُسفر ذلك عن إصابته، وأيضاً تبع ذلك إحراق مكتب التيار الإصلاحي بحركة فتح في حي الشجاعية شرق مدينة غزّة.
