استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، ما قامت به شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى من استفزازٍ لمشاعر المسلمين وتدنيسٍ لباب الرحمة، من خلال الدخول بأحذيتهم على سجاد الصلاة داخل باب الرحمة.
وأكدت الدائرة، في بيان مساء اليوم السبت، على رفضها التام للتصرف المقصود من قبل شرطي الاحتلال الذي دخل بحذائه اليوم إلى باب الرحمة، مشيرةً إلى أنه الشرطي نفسه الذي أدخل زجاجة خمر إلى باحات المسجد قبل أشهرٍ، في استفزازٍ مقصودٍ لمشاعر المسلمين.
وطالبت في بيانها، بالكف الفوري من قبل أفراد شرطة الاحتلال عن هذه التصرفات الاستفزازية، في ظل هذه الظروف، مؤكدةً على أن هذه التصرفات لن تثنيها عن موقفها الثابت تجاه باب الرحمة كجزءٍ أصيلٍ من المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونمًا، بجميع ما يشمله من مبانٍ وساحاتٍ تحت الأرض وفوقها كمسجدٍ إسلاميٍ خالصٍ لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.
كما شددت على مطالبتها بمحاسبة الشرطي وإبعاده فورًا عن المسجد الأقصى المبارك، ووقف اقتحام المصليات والمباني من قبل شرطة الاحتلال.