كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح اليوم الأحد، أنّ الأموال القطرية ستصل قطاع غزّة قريباً عبر حوالات بنكية، مُؤكّدةً على أنّها لن تصل من خلال حقائب نقدية كما الأشهر السابقة.

وبيّنت أنّ التحول جاء بعد اتفاق بين الأمم المتحدة وقطر، موضحةً أنّه جرى تحويل المنحة للأمم المتحدة، ومن المقرر تحوليها لقائمة مستحقّيها خلال الساعات المقبلة.

وأشارت إلى أنّ تغيّرًا طرأ على طريقة تحويلها، حيث سيتم منحها لمستحقيها مقابل أعمال تطوعيّة، كما سيطلب من مستحقّي المنحة التطوع لعددٍ من الساعات، مقابل الحصول على مستحقّاتهم المالية.

وقالت: إنّ "نقل الأموال سيتم عبر البنوك في قطاع غزّة من خلال الأمم المتحدة، التي حُولت إليها الأموال السبت"، لافتةً إلى أنّ الأمم المتحدة ستشرف على تسليم الأموال، وهي من سلمت كشوفات المستفيدين إلى إسرائيل، ووافقت الأخيرة عليها.

وفي ختام تقريرها، أكّدت على أنّ أموال المنحة القطرية ستُخصص للمحتاجين والفقراء، وأشخاص يعملون في برامج "البطالة" لدى الأمم المتحدة.

وكانت مصادر فلسطينية مُطّلعة قد رجحت أن يتم البدء في صرف المنحة القطرية "100" دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزّة منتصف الأسبوع الحالي، مُشيرةً إلى أنّ الفئات التي ستحصل على المنحة هي: الفئتين الأولى والثانية اللتين حصلتا على موافقة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر لوكالة "خبر": إنّ رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزّة السفير محمد العمادي، سيصل قطاع غزّة اليوم الأحد من أجل ترتيب آلية صرف المنحة القطرية لحوالي "130" ألف أسرة فقيرة، مُشيرةً إلى أنّ بحث عملية الصرف سيكون للدفعتين الأولى والثانية فقط.

يُشار إلى أنّ مكاتب البريد في قطاع غزّة، تصرف منذ أربعة أشهر منحة مالية قدرها "100" دولار لحوالي "50" ألف أسرة، وأضيف الشهر الماضي عدد آخر حتى وصلت إلى حوالي "130" ألف مستفيد.