مخاوف من تصاعد وتيرة الاحتجاجات في الجزائر عقب عودة بوتفليقة

الرئيس الجزائري
حجم الخط

الجزائر- وكالة خبر

من المرتقب عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده اليوم الأحد، بعد أسبوعين من تلقي العلاج في العاصمة السويسرية "جنيف".

ويأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات التي تطالبه بالتنحي، ودعوات من قبل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم إلى جميع الأطراف السياسية للعمل معاً لإنهاء الأزمة.

وحطت طائرة خاصة تابعة للرئاسة الجزائرية صباح اليوم في مطاركوانترين في جنيف وسط تواجد كثيف للشرطة.

ويواجه بوتفليقة الذي يسعى إلى تمديد مدة رئاسته للمرة الخامسة في الانتخابات القادمة في أبريل/ نيسان، مظاهرات حاشدة في تهديد يعد أكبر ما واجهه خلال "20" عاماً من تربعه على سدة الرئاسة في الجزائر.

ومنذ أن أصيب الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر "82" عاماً بجلطة دماغية عام" 2013" لم يظهر بشكل علني عام إلا نادرًا.

وتدخل المظاهرات التي يشارك بها عشرات الآلاف من جميع الشرائح الاجتماعية في الجزائر أسبوعها الثالث، تنديداً بترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للرئاسة سعياً إلى ولاية خامسة له خلال الانتخابات المقررة في الثامن عشر من الشهر المقبل.