غادر مساء اليوم الخميس، الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤل الملف الفلسطينى بالمخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، قطاع غزّة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد زيارة استمرت ساعات.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بمغادر الوفد المصري قطاع غزة، عقب عودته إلى القطاع قبل ساعات، وفي جعبته رد الاحتلال الإسرائيلي، على مطالب الفصائل بشأن تطبيق تفاهمات التهدئة.
وزعمت القناة الثانية العبرية، أنّ إسرائيل طلبت من الوفد الأمني المصري مغادرة غزّة فوراً عقب إطلاق الصواريخ، مُشيرةً إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي توعّد غزّة بردٍ قاسٍ الليلة على إطلاق الصواريخ صوب تل أبيب.
وكان مصدر كبير بغرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، قد كشف لوكالة "خبر" آخر مستجدات الجهود المصرية بملف التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسلّم الوفد المصري رد الاحتلال على مطالب الفصائل.
وقال المصدر لوكالة "خبر": إنّ "الوفد المصري أبلغ قيادة الفصائل اليوم الخميس، برفض الاحتلال تطبيق المطالب الفلسطينية بشأن تفاهمات التهدئة"، مُشيراً إلى أنّ كافة المؤشرات تُبيّن فشل الجهود بسبب تعنت الاحتلال.
وأوضح أنّ رفض الاحتلال مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بوقف كل أشكال الحصار المفروض على قطاع غزّة، يعني دفع القطاع نحو الانفجار في وجه محاصريه.
يُذكر أنّ الوضع الراهن في قطاع غزة يشهد أوضاعًا توتيرية، خاصة في ظل مزاعم الاحتلال الإسرائيلي المتمحورة حول سماع دوّي صافرات الإنذارفي "تل أبيب" عقب اعتراض القبة الحديدية لصاروخين أطلقا من غزة.