شنّت طائرات الاحتلال الحربية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، غارات استهدفت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في مختلف محافظات قطاع غزّة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، باستهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية موقع "التل" قرب ميناء خانيونس جنوب قطاع غزّة بأربع صواريخ متتالية، دون أنّ يُبلغ عن وقوع إصابات بالأرواح.
وأشار إلى أنّ طيران الاحتلال شنّ سلسلة غاراتٍ على محررة "نتساريم" جنوب مدينة غزّة، بالإضافة إلى استهداف موقع "بدر" بالمحافظة الوسطى بأربع صواريخ من الطائرات الحربية.
وبيّن أنّ طائرات الاحتلال استهدفت موقع "برق" التابع لسرايا القدس غرب غزّة بـ"4" صواريخ ولم يُبلغ عن وقوع إصابات، لافتاً إلى أنّه جرى استهداف موقع البحرية قرب منطقة "البيدر" شمال غرب مدينة غزّة بحوالي "7" صواريخ، وتدمير صالة "المحروسة" للأفراح في ذات المنطقة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال موقع "البحرية" قرب موقع "بدر" غرب مدينة غزّة، بالإضافة إلى موقع "الحشاشين" التابع لكتائب القسام في محافظة رفح جنوب القطاع.
فيما ردّت المقاومة بإطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزّة صوب بلدات الاحتلال المحيطة بغلاف غزّة بينها تجمع "أشكول" ومستوطنة "كيوسفيم"، رداً على غارات الاحتلال ضد القطاع.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: إنّ "سلاح الجو شنّ غارات على أهداف في قطاع غزّة، رداً على إطلاق الصواريخ صوب تل أبيب".
وأُطلقت صافرات الإنذار مساء أمس الخميس، في مدينة "تل أبيب" المحتلة وذلك بعد إطلاق صواريخ من غزّة صوب المدينة، لأول مرة منذ تصعيد صيف 2014م.
وعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، اجتماعاً طارئاً مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية قي مقر وزارة الحرب، لبحث الرد على إطلاق الصواريخ، والذي انتهى بسلسلة قرارات غير معلنة بحسب الإعلام العبري.
فيما نفت كتائب الشهيد عز الدين الفسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ صوب مدينة "تل أبيب" المحتلة من قطاع غزّة.
كما بيّن مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أنّ "مزاعم الاحتلال بمسؤولية حركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصواريخ باطلة وليس لها أي أساس من الصحة".