أصيب "15" مواطنًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، كما واعتقل آخرين خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أماكن متفرقة بمدينة رام الله.
وأكدت مصادر محلية، على أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب الشبان في مخيم الجلزون، ما أدى لإصابة "15 منهم بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق حيث جرى تقديم العلاج الميداني لهم.
وأفادت المصادر، بأن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل المخيم الرئيسي المحاذي للشارع الواصل بين محافظتي رام الله والبيرة ونابلس، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منه، فيما اقتحمت الآليات العسكرية المخيم وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين.
وأوضحت أن جنود الاحتلال اقتحموا عددًا من المحال التجارية في مخيم الجلزون، وصادروا تسجيلات الكاميرات الخاصة بها.
أما في قرية بلعين غرب المدينة، أصيب عدد من المشاركين في المسيرة الأسبوعية السلمية بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي قرية كفر نعمة، لاحق جنود الاحتلال الشبان وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب المواطنين الذين كانوا يتواجدون فيه للتنزه، كما واعتقلت مواطنًا ونجله، بالإضافة إلى مواطن آخر، بذريعة تعرض آلياتها العسكرية للرشق بالحجارة.
وفي قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال، مسيرة سلمية انطلقت في قرية بيت سيرا غرب المدينة، للمطالبة بالإفراج عن جثماني الشهيدين يوسف عنقاوي وأمير دراج.
وشددت المصادر، على أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق وعولجوا ميدانيًا.
يشار إلى أن الشهيدين عنقاوي ودراج، ارتقيا قبل نحو أسبوعين بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على المركبة التي كانا يستقلانها مع شابٍ ثالث، عندما كانوا في طريقهم إلى مكان عملهم في أحد مخابز قرية كفر نعمة غرب رام الله.