أعلنت الشرطة الجزائرية اعتقال "75" محتجًا وإصابة "11" شرطيًا بجروح طفيفة في احتجاجات العاصمة التي شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين وهي الأكبر ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده، لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.
ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر "82" عاماً بالتنحي وتسليم السلطة لجيل الشباب لتوفير فرص عمل والقضاء على الفساد.