تعقد القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة لقاءً وطنيًا عاجلًا ظهر اليوم السبت، بدعوةٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث مُستجدات الأوضاع.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان صحفي تلقت" خبر" نسخة عنه، إنّ هذا الاجتماع يأتي في أعقاب ما شهدته محافظات القطاع من قمع الأجهزة الأمنية للمتظاهرين الذين خرجوا ضمن حراك "يسقط الغلاء" الشعبي، وكذلك جملة من النشطاء والصحفيين والحقوقيين الذي كانوا يعملون على رصد وتغطية فعاليات الحراك.
من جهته، أوضح مسؤول اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزّة إياد عوض الله، أنّ الجبهة وجّهت دعوةً لقيادات الصف الأول لكل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، لعقد لقاء عاجل من أجل تباحث أوضاع القطاع وملاحقتها قبل أن تتدهور الأمور ويتم اتخاذ إجراءات تكون انعكاساتها خطيرة على المواطنين.
يُذكر أنّ قطاع غزّة يشهد مسيرات احتجاجية في كافة محافظاته رفضاً لارتفاع الأسعار، وتدني المستوى المعيشي، وانعدام فرص العمل جراء استمرار الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من "12" عاماً.
وفيما يلي نص البيان كما وصل"خبر":
الشعبية: اجتماع عاجل للفصائل لبحث الأوضاع بغزة في ظل قمع حراك "يسقط الغلاء"
من المقرر أن تعقد القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لقاءً وطنيًا عاجلًا، ظهر اليوم السبت، بدعوةٍ من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لبحث مُستجدات الأوضاع، في أعقاب ما شهدته محافظات القطاع من قمع الأجهزة الأمنية للمتظاهرين الذين خرجوا ضمن حراك "يسقط الغلاء" الشعبي، وكذلك جملة من النشطاء والصحفيين والحقوقيين الذي كانوا يعملون على رصد وتغطية فعاليات الحراك.
وقال مسؤول اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة، إياد عوض الله، إنّ الجبهة وجّهت دعوةً لقيادات الصف الأول لكل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، لعقد لقاء عاجل، من أجل تباحث أوضاع القطاع وملاحقتها قبل أن تتدهور الأمور ويتم اتخاذ إجراءات تكون انعكاساتها خطيرة على المواطنين.
وأكّد أنّ الشعبية وجّهت الدعوة لعقد اللقاء الوطني تحت عنوان حفظ كرامة الناس وصون حقوقهم في التعبير عن آرائهم، لافتًا إلى أن الجبهة تبذل جهودها بشكل مستمر لحقن الدماء ومنع تدهور الأوضاع في غزة، آملًا أن يخرج لقاء الفصائل بموقف وطنيّ موحّد يُعزز تلاحم وصمود شعبنا، داعيًا الكل الوطني إلى تحمل مسؤولياته في هذه الظروف.
وكان نُشطاء وجهوا دعوات للجماهير في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للخروج في تظاهرات يوم الخميس 14 مارس، احتجاجًا على تأزّم الوضع السياسي الفلسطيني واستمرار الانقسام وتداعياته وتفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية. وقمعت الأجهزة الأمنية الحراك الشعبي الذي شارك فيه آلاف المواطنين في مختلف محافظات القطاع.
وقمعت الأجهزة الأمنية الحراك بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بالضرب المبرح والسحل في الشوارع والاعتقال والملاحقة وكذلك اقتحام منازل مواطنين.