تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاصيل اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" الذي عقد مساء اليوم الأحد، حول الوضع الأمني في قطاع غزّة.
وأفادت القناة "13" العبرية، بأنه تم إطلاع وزراء الكابينت اليوم على استئناف المحادثات عبر الوسطاء مع حماس في غزّة، رغم إطلاق الصواريخ على تل أبيب يوم الخميس الماضي.
ونقلت القناة عن وزراء في الكابينت قولهم، إنّ المحادثات مع حماس بوساطة مصر تشمل ثلاثة مجالات زيادة مساحة الصيد في غزّة، والقيود الإسرائيلية على تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزّة، وزيادة مبلغ المنحة القطرية للأسر المحتاجة.
وأضافت القناة، أن وزير التعليم نفتالي بينت ووزيرة القضاء ايليت شاكيد اعترضتا على ذلك، مضيفةً أن بينت أخبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والوزراء الآخرين في الاجتماع أن ذلك استسلام "للإرهاب".
كما أبدى الوزراء زئيف إلكين وجلعاد إردان تحفظات على الأمر، ولم يطرح نتنياهو مسألة تجديد محادثات التهدئة للتصويت، ولم يطلب أي من الوزراء التصويت كما أكد نتنياهو أن المحادثات ستتم فقط إذا استمر الهدوء.
وبحسب حديث وزيرين شاركا في الاجتماع قالا، إنّ نتنياهو ورؤساء مؤسسة الجيش أطلعوا وزراء الكابينت بعد الهجوم الصاروخي على تل أبيب ورد الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل ستعود إلى المحادثات مع حماس عبر الوسطاء من أجل منع التصعيد قبل الانتخابات.