التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، برام الله اليوم الاثنين، السيناتور عن الحزب الديمقراطي الأميركي تينا سميث والوفد المرافق لها، لبحث آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، وتطورات الوضع الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد عريقات خلال اللقاء على أن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 هو الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى "إسرائيل" السلطة القائمة بالاحتلال، تغيير نهجها وسياساتها غير القانونية والالتزام باستحقاقاتها السياسية والقانونية بموجب القانون والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وشدد على موقف القيادة الفلسطينية بعدم أهلية الإدارة الأميركية في عملية السلام وقيامها بعزل نفسها بنفسها عن المنظومة الدولية وانقلابها على القانون الدولي، مستعرضًا الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الإدارة من جانب واحد، وأثر ذلك على الأمن والاستقرار ليس في فلسطين و"إسرائيل" فحسب ، بل وعلى المنطقة والعالم أجمع.
وقال عريقات: "تتهمنا الإدارة الأميركية أننا نرفض خطتها، ولا أعلم عن أية خطة يتحدثون، من حيث المبدأ لم يعرض علينا أية خطة، ونعم نحن نرفض أية خطة تنتقص من حقوق شعبنا ولا تعتبر القانون الدولي مرجعية لها، ونرفض جميع الإجراءات والأعمال الأحادية التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية الداعمة للرواية الإسرائيلية بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، وإسقاط ملفات القدس واللاجئين، ووقف الدعم عن وكالة "الأونروا" والمستشفيات والمساعدات الإنسانية ودعم الاستيطان وإغلاق بعثة منظمة الحرير في واشنطن وغيرها".
ودعا عريقات السناتور سميث إلى العمل بشكل جماعي لدعم حل الدولتين وتجسيد سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194.