أدانت حركة فتح اليوم الإثنين، الاعتداء على الناطق باسمها في غزة، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية د. عاطف أبو سيف، على يد مجهولين في القطاع.
واعتبرت الحركة، أنّ محاولة اغتيال أبو سيف والاعتداء على المواطنين المتظاهرين السلميين، "جرائم همجية تثبت العقلية الإجرامية والعدائية المطلقة للآخرين في الوطن المسيرة لسلوك حركة حماس".
وأكّدت في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بالحركة، على صلابة موقفها الثابت مع الجماهير المشروعة في غزّة، وحق المواطنين في العيش الكريم.
وبيّنت أنّ محاولة اغتيال عضو المجلس المركزي الفلسطيني والمتحدث باسم فتح عاطف أبو سيف، اعتداء على الشرعية الفلسطينية، ومنظمة التحرير، والثقافة الفلسطينية، باعتباره علمًا من أعلامها واسمه كأديب وروائي فلسطيني حامل جوائز عالمية يسبقه في المحافل الدولية.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة فتح عضو المجلس الثوري جمال نزال في بيان له: "إنّ الجرائم التي ترتكبها حماس انقلاب على الشعب، وأعمال وحشية لن تقف تبعاتها عند حدود فلسطين".
وأردف: "استهداف أبو سيف والقيادات السياسية، محاولة فاشلة لإعطاء الانطباع بأن الحراك الشعبي مسيس، رغم أنه حراك مطلبي وليس سياسي".
وحمّل نزال حركة حماس المسؤولة الكاملة، عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب والوطن، داعيًا العالمين العربي والإسلامي إلى إعادة النظر بشكل كامل في تعامله مع الحركة، وعدم تشجيعها على التمادي بحربها على الشعب.
يُذكر أنّ عناصر ملثمة، هاجمت مساء اليوم الإثنين، الناطق باسم حركة فتح د. عاطف أبو سيف، ما أدى إلى إصابته بكسور في القدمين واليدين استدعت نقله للمشفى لتلقي العلاج اللازم.