صرح تقرير الأمم المتحدة أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي وغيرها من التهديدات، ستؤدي إلى ملايين الوفيات المبكرة في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأصدرت موقع المنظمة الدولية تقريراً أعده (250) خبيراً وعالماً من (70) دولة، يحذرون فيه من ارتفاع عدد الوفيات مستقبلاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم وتلوث المياه العذبة، ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، إضافة إلى انخفاض خصوبة الرجال والنساء بسبب العوامل المسببة لاضطرابات في الغدد الصماء، واضطرابات في نمو الجهاز العصبي للأطفال.
وعلاوة على هذا، وحتى إذا تم تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، فإن ذلك لن يوقف نمو معدل درجات الحرارة في القطب الشمالي، فبحلول عام (2050)، سترتفع (3-5) درجات مئوية، و(5-9) درجات مئوية بحلول عام (2080)، وهذا الارتفاع في معدل درجات الحرارة سيؤدي إلى ذوبان الجليد تماماً في القطب وارتفاع مستوى المياه في البحار، وهذا الارتفاع محسوب على أساس انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتراكم الحرارة في المحيط.
كما أن حجم منطقة الجليد الأزلي المحتوية على مليارات الأطنان من الكربون، سينخفض بنسبة (25%). وهذا بدوره سيسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يصعب تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بتحديد ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين فقط.