كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار، عن شرط حركته لتسليم صواريخ المقاومة الفلسطينية، وذلك عقب الحديث عن عرض إسرائيلي بتجريد الفصائل الفلسطينية من الأسلحة مقابل فك الحصار عن القطاع وإقامة مشاريع اقتصادية.
وقال السنوار، في حديثٍ له مساء الجمعة: إنّ المقاومة الفلسطينية قادرة على أنّ تجعل صافرات الإنذار تُدوي في تل أبيب لمدة ستة شهور كاملة.
وأضاف: "إذا أُجبرنا على تسليم صواريخنا، سنسلمها في غوش دان فوق رؤوسهم، وإذا فكرت إسرائيل بشنّ حرب من حيث انتهت مواجهة عام 2014م بقصف الأبراج، سنجعلها تندم ندماً شديداً و لدينا من العدة والعتاد والدقة التي ستُفاجئ الجميع".
وكان القيادي في حركة "حماس" غازي حمد، قد نفى طرح أي قضية تتعلق بسلاح المقاومة مع المسؤولين المصريين، لافتاً إلى أنّ ما تداولته بعض وسائل الإعلام العبرية عن شرط نزع السلاح مقابل رفع الحصار، عبارة عن "تهريج سياسي".
وفي وقت سابق زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أنّ ترتيبات عربية ودولية تجري بمشاركة مصر وقطر والسعودية ودول خليجية وعربية والأمم المتحدة ودول أخرى، لتجريد غزّة من كافة الأسلحة الثقيلة والإبقاء فقط على الأسلحة الخفيفة الصغيرة، والتي سيكون استخدامها تحت نطاق محدود وفق آلية رقابة صارمة.
وبيّنت أنّه بالتوازي مع تجريد غزّة من الأسلحة الثقيلة، سيتم رفع الحصار بشكلٍ كامل وسيتم تنفيذ مشاريع على نطاق أوسع في مجالات البنية التحتية والعمالة والاقتصاد والصحة والتعليم، بدعم من الأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي والدول العربية منها قطر والسعودية وبناء ممر بحري لغزة للسماح بتصدير واستيراد البضائع.