في جريمة هزت محافظة الشرقية شمالي مصر، أقدم رجل على قتل زوجته وتقطيع جثتها إلى أجزاء وأضرم النار فيها، بعد أن "مل نصائحها"، وذلك حسب وسائل إعلام محلية.
وبرر الزوج البالغ من العمر 36 عاما فعلته البشعة، بإلحاح زوجته عليه بضرورة أن يعمل لتلبية مطالب أطفالهما الأربعة، والكف عن السرقة.
وأوضح موقع "مصراوي" أن الجريمة وقعت في قرية قطيفة العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، مشيرا إلى أن الزوجة استيقظت صباحا، لترسل طفليها إلى المدرسة، قبل أن تتوجه إلى مركز صحة الأسرة لإعطاء رضيعها مصل تطعيم.
وعادت الزوجة إلى المنزل وفوجئت بأن زوجها لم يذهب لعمله فعاتبته على غيابه، إلا أن الأخير عنفها واعتدى عليها بالضرب، وتعقبها لحظة دخولها المطبخ ثم طعنها بسكين فأرداها قتيلة في الحال.
وأغلق الجاني باب الحجرة على طفليه، ثم جر جثة المغدورة إلى دورة المياه وأخذ يقطعها إلى أجزاء، ووضعها داخل أكياس واتصل بسائق شاحنة صغيرة بحجة مساعدته في التخلص من أكياس قمامة.
وما إن فرغ الرجل من نقل أجزاء الجثة إلى السيارة، انطلق مع السائق وألقاها بجوار مصرف القرية وعاد إلى منزله، ثم اتجه مرة أخرى إلى المصرف وأشعل النيران في الجثة المقطعة، قبل أن يلقيها في المياه.
وانكشفت الجريمة عندما اتصلت والدة الزوجة بالشرطة للإبلاغ عن اختفاء ابنتها، فيما اعترف الجاني بجريمته بعدما عثر على آثار دماء في المنزل.