دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة الواسعة في "مليونية الأرض والعودة" يوم السبت في الثلاثين من آذار (مارس) القادم في كافة مخيمات العودة شرقي قطاع غزّة، وفي كافة أماكن الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والتي تتزامن مع الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد.
وشددت الجبهة في بيان وصل "خبر" نسخة عنه، اليوم الأحد، على ضرورة مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار كعمل نضالي جماهيري يتطلب شحذ كل الهمم والطاقات والأدوات النضالية، حتى تحقق أهدافها في إرغام الاحتلال على كسر الحصار الظالم على قطاع غزة، والتأكيد على تمسك شعبنا اللاجئ بحقه في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها منذ العام 1948، ووفق القرار الأممي 194.
وأكدت الجبهة على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأشكال والأدوات المتاحة وبما يعظم الخسائر في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها حق مشروع ومكفول في كافة الأعراف والقوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وطالبت بضرورة حفاظ المسيرات على طابعها الجماهيري ومقاومتها الشعبية بكافة الأدوات والوسائل المتاحة ووفق الإجماع الوطني، للدفاع عن شعبنا والتأكيد على حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.
ووجهت التحية لشعبنا الفلسطيني وهو يواصل نضاله الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية الاستعمارية في ظل المخاطر والتحديات التي تجابه القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها "صفقة العصر" الأميركية، كما حيت شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، وهي تدخل عامها الثاني