حذّر المحلل السياسي د. عماد عمر، من خطورة التصعيد والهجمة الإسرائيلية الشرسة بحق أسرى سجن النقب الصحراوي، والتى أدت إلى إصابة العديد من الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأكّد عمر، في تصريح وصل وكالة "خبر"، على أنّ إجراءات الاحتلال بحق الأسرى بالقمع والتنكيل والعزل والتعذيب اليومي وتقييدهم في ساحات المعتقل في أجواء البرد القارس، بمثابة مصادرة لكافة حقوقهم التي أقرتها القوانين والشرائع الدولية وقوانين حقوق الإنسان كونهم أسرى حرب.
ودعا كافة المؤسسات الدولية إلى الإسراع في التدخل لوقف الاعتداءات على الأسرى وصدّ الجرائم التي تُرتكب بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن النقب ونفحة والسجون الأخرى.
كما طالب عمر القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك على أعلى مستوى من الناحية القانونية والدبلوماسية، من خلال الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية لحماية الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وشدّد على ضرورة التحرك الشعبي في الضفة الغربية وغزّة والقدس، لمساندة الحركة الأسيرة بداخل السجون الإسرائيلية في مواجهة إجراءات الاحتلال العقابية بحقهم.
يُذكر أنّ قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت مساء أمس الأحد، عدة أقسام في سجن النقب الصحراوي، واعتدت على الأسرى بالضرب وبالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بينهم ثلاثة بحالة خطيرة.