نتنياهو والجولان وغزة ونشوة المتبجح

التقاط.PNG
حجم الخط

د.ناصر اليافاوي

 

في ظل ضبابية المشهد ، والإصرار الصهيوني بالعدوان على غزة ، لابد لنا كفلسطينين ان نضع فى حسباننا المعطيات التالية/

- تسريع نتنياهو بالعودة إلى تل أبيب واختصار زيارته لأمريكا التى كانت مقررة حتى الخميس رغم إعلان وقف إطلاق النار باتفاق مع مصر ..

- بقاء الملاجئ مفتوحة في جميع المدن المحتلة والدراسة معطلة وكافة الأنشطة متوقفة، وتحويل مسار رحلات الطائرات، ووضع خطة طوارئ لم تتوقف بعد

- نتنياهو رجع من أمريكيا مدجج بإنجازات لم يكن يحلم بها اي ملك اسرائيلى سابق، وقفز من القدس إلى الجولان وغدا مزارع شبعا والأغوار، هذا من شأنه رفع أسهمه في الإنتخابات، وازدياد تبجحه أمام الفلسطينيين والمصريين وباقى العرب...

تأسيسا لما سبق نرى/

ان تسارع نتانياهو إلى عقد اجتماع آخر فى الكارياه يعنى انا انه لن يعطي هدنة مجانية ولن يعطى آذانه كثيرا للتدخلات العربية إلا حينما يحقق رزمة من الأهداف الخاصة

- سيسعي نتنياهو إلى دحرجة الأمور حتى يوم السبت للحيلولة دون خروج الفلسطينيين بلمونية العودة فى 30 مارس الحالي..

- إبان تلك الترقبات ثمة متغيرات ذاتية وموضوعية ستؤثر في طبيعة المشهد، وتبقى محددات المفاجئات كعامل مستقل يؤدى إلى تفجير الموقف والانزلاق نحو حرب رابعة...