كشفت شركة "أبل" الأميركية، خلال حدث خاص استضافه مسرح "ستيف جوبز" في مقر الشركة بكوبيرتينو بكاليفورنيا، عن خدمة منافسة لنتفليكس وأمازون برايم فيديو، أطلقت عليها اسم "آبل تي في بلس".
وتمثل الخدمة الجديدة مزيجا من المحتوى الأصلي الذي طورته الشركة وقنوات الطرف الثالث، وسيكون كل المحتوى متوفراً من خلال نسخة أعيد تصميمها من تطبيق "آبل تي في" المدمج على تلفزيونات "أبلو iOS"، وفق ما ذكر موقع "AIT NEWS" التقني.
وستأتي الخدمة باشتراكات شهرية تصل قيمتها لـ"9.99" دولارات، وستقدم محتوى خاصا من مسلسلات، عروض، أفلام وثائقية، وبرامج تلفزيونية متنوعة، بالتعاون مع عمالقة الترفيه أمثال "HBO" و"شوتايم".
وتعمل الخدمة الجديدة في أكثر من "100" دولة، وتدعم المشاركة الجماعية، الأمر الذي سيتيح الدفع مرة واحدة مقابل وصول أفراد العائلة للمحتوى المتوفر.
كذلك تدعم الخدمة ميزة "التعلم الآلي" بحيث تقترح المحتوى الذي قد يود المستخدم مشاهدته.
وتطلق أبل قنواتها الجديدة في شهر مايو مع تحديث البرنامج إلى العرض بجودة "4K"، كما أعلنت الشركة أنها ستوفر تطبيقها على تلفزيونات "سامسونغ" و"سوني" و"إل جي" و"روكو" و"Visio".
ويمثل توجه أبل نحو عالم بث الفيديو تحت الطلب نقلة نوعية في استراتيجية الشركة التي سجلت مبيعات أجهزتها الشهيرة مثل آيفون وآيباد وماك مبيعات ثابتة أو غير جيدة في آخر سنة مالية.
ويرجع تغيير الشركة لسياستها للنمو الذي سجلته إيرادات قطاع "الخدمات" الخاص بها مثل "آب ستور" و"آي كلاود" و"أبل ميوزيك"، والتي ارتفعت بنسبة "24" في المئة لتصل إلى "37.1" مليار دولار في العام المالي الماضي.
ولا يمثل حاليا قطاع الخدمات في الشركة سوى "14" في المئة من إجمالي عائدات أبل والبالغة "265.6" مليار دولار، إلا أن المستثمرين يعلقون آمالهم بإمكانية إحراز المزيد من النمو في هذا المضمار، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".