وجه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، رسالة إلى فرنسا، داعياً إياها للتدخل لإعادة التفاوض حول اتفاقية باريس الاقتصادية، باعتبارها الراعي لها، في ظل حالة القرصنة التي تطال أموال الضرائب الفلسطينية.
تأتي تصريحات مجدلاني خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الأربعاء القنصل الفرنسي العام في القدس بيار كوشار.
وأشاد مجدلاني بدور فرنسا ورؤيتها وسياستها، وكذلك مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ونتطلع لدور فرنسي أكبر نحو إعادة فتح التفاوض حول اتفاقية باريس".
وتابع مجدلاني: "لا نقبل أن يكون القانون الاسرائيلي بديلاً عن الاتفاقيات الموقعة وبرعاية دولية، ويجب إعادة الاعتبار للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية"، داعياً فرنسا أيضاً إلى قيادة المجموعة الاوروبية لاعتراف جماعي بدولة فلسطين".
ووضع مجدلاني ضيفه في صورة آخر التطورات على الصعيدين الميداني والسياسي والتنافس الانتخابي للاحتلال الذي يتجه نحو اليمين واليمين المتطرف، الأمر الذي يصعد وتيرة الأحداث، وكذلك التحركات الدبلوماسية للقيادة على مستوى العالم.
من جانبه، أكد كوشار عمق العلاقات الفلسطينية الفرنسية وبقاء الاتصالات السياسية، والرؤية الفرنسية باتجاه ضمان أمن واستقرار المنطقة.