مسئول سجن إسرائيلي: تعاملوا مع الهواتف المهربة كما الأنفاق في غزة

مصلحة السجون
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

دعا مسئول سجن النقب الأسبق في مصلحة السجون، اليوم الخميس، إلى التعامل مع قضية "الهواتف المهربة" كما تتعامل إسرائيل مع "الأنفاق" في غزة.

وقال المسئول في حديث لصحيفة "معاريف" العبرية، إن "الأحداث الأخيرة في سجن النقب كانت ستنتهي بنتائج أشد قساوة"، مطالبًا بضرورة التعامل مع الأسرى عبر القبضة الحديدية وإيصال الرسالة للأسرى بأن الاحتجاجات لن تفيد.

وأضا: إن "سلاح حماس في غزة هو الأنفاق، بينما يعتبر الأسرى الهواتف النقالة سلاحهم كما الأنفاق لأنها شريان حياتهم".

وفيما يتعلق من مخاوف التصعيد في السجون، قال الضابط: إنه "يتوجب على مصلحة السجون العمل وفقاً للمستجدات وأن تحصل على الغطاء من المستوى السياسي"، داعياً الى ضرورة التشديد في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

وتشن مصلحة السجون منذ يوم أمس سلسلة من الإجراءات العقابية ضد الأسرى الفلسطييين، في إطار الاحتجاجات التي شرعها الأسرى رفضًا لتركيب أجهزة تشويش للاتصالات.