أعلنت شبكة قنوات تليفزيون أبوظبي التابعة لأبوظبي للإعلام، عن عرض مسلسل "صانع الأحلام" على "قناة أبوظبي"، ضمن مجموعة الأعمال الدرامية المميزة والمدرجة في دورتها البرامجية الجديدة الخاصة بشهر رمضان المبارك المقبل.
يأتي عرض المسلسل المستوحى من رواية "قصة حلم" للروائي والإعلامي السعودي هاني نقشبندي، انسجاماً مع أهداف أبوظبي للإعلام الرامية لتوفير محتوى هادف وترفيهي ويلبي أذواق واهتمامات مختلف شرائح المجتمع والجمهور، وبخاصة الإنتاجات العربية التي تلقى متابعة ورواجاً واسعاً.
ويعد مسلسل "صانع الأحلام" عملاً غير مسبوق على مستوى الحبكة والأحداث والتنفيذ، وهو من إخراج محمد عبد العزيز الشاعر، وتأليف بشار عباس.
ويشارك في هذه الدراما التي تجمع بين الفانتازيا والعلم، عدد من الفنانين من مصر ولبنان وسوريا، ويلعب دور البطولة فيه مكسيم خليل، وأروى جودة، إلى جانب طوني عيسى، وجيسي عبدو، وإيلي مترو، ومي سليم، ورنا ريشة، وساندي حكيم، وجهاد سعد، ومجموعة من النجوم العرب.
وتأخذ هذه الدراما التليفزيونية المشاهد إلى موضوع جديد وشيّق عن كيفية تكون الحلم وطبيعته عند الإنسان، وكيف تراودنا بشكل عام، ونشعر بأنّها طويلة مع أنّ مدتها الحقيقية لا تتجاوز ثوانٍ قليلة.
ويوفر "صانع الأحلام" إيقاعاً جديداً في عالم الدراما العربية، حيث تحمل أحداثه مفاجآت كثيرة، تدفع المشاهد إلى التفكير والتحليل والغوص معها في حالات مُركّبة تواكبه حتى النهاية، ويروي المسلسل قصة عالم فيزيائي يُدعى دكتور سامي عمران (مكسيم خليل)، الذي يرث موهبة تفسير الأحلام من والده، ويتمكن بعد طول اجتهاد من اكتشاف طريقة تجعله قادراً على التأثير في أحلام الآخرين، وكذلك في رسم أحداث الحلم الذي يُريده عند أي شخص والتحكم به. ولهذا السبب وعندما يصل إلى هذه المعادلة، تأخذ جهات أمنية في مراقبته لسرقة نتائج أبحاثه.
ويُحاول الدكتور سامي إثبات علاقة الإنسان بالزمن فيزيائياً، وأن البُعد الرابع في الفيزياء يتمازج مع مستوى الوعي الرابع عند الإنسان والذي ينتج عنه الحُلم، وأنه من خلال هذا التطابق يُمكن الوصول إلى الماضي عن طريق المستقبل والحلم، ويعود السبب في قناعته الراسخة إلى تحقّق جميع أحلامه وأحلام من يُفسر لهم أحلامهم. وفي طريقه لإثبات نظرياته يتفاجىء بحقائق تتعلق به وبعائلته.
تتشابك المصائر في الحبكة، فلدينا من جهة باحث متخصص بالأحلام، ومن جهة ثانية طبيبة نفسية اقتحمت حياته لسرقة المعلومات والبيانات منه، فّإذا بها تجد نفسها معه في قصة حب. الوقت لا ينتظر يجب الحصول على معادلاته العلمية قبل حلول عيد ميلاده الذي يتطابق فيه التقويمان الهجري مع الميلادي، ولم يتبق إلا بضعة أشهر لذلك، وإذا ضاعت الفرصة فلن تعود قبل 611 عاما.
تم تصوير أحداث المسلسل في الإمارات العربية المتحدة وبيروت ومصر. وهو العمل الأول من نوعه الذي سيتابع المشاهد العربي من خلاله الطور الذي يحدث فيه المنام، وإمكانية تدخّل الإنسان فيه كأشخاص أو كعلماء. وهو ما يقوم به الباحثون حالياً في العالم لا سيما أن البشر يمضون نحو 40 في المائة من حياتهم في النوم.