دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، جماهير شعبنا الفلسطيني، إلى تنظيم أوسع الفعاليات الوطنية، يومي الجمعة والسبت إحياءً ليوم الأرض الخالد الذي تعمد على مدى العقود الماضية لنضال شعبنا.
وأكدت الجبهة في بيان تلقت "خبر"، على أن إحياء يوم الأرض، في قلب كيان الاحتلال، وفي المناطق المحتلة عام 67، في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وفي مناطق اللجوء والشتات، يعيد تأكيد وحدة شعبنا، ووحدة برنامجه النضالي.
ولفتت إلى ضرورة، تحويل هذا اليوم إلى يوم للوحدة الوطنية الميدانية، التي تتجاوز كل أشكال الانقسام والصراعات الفئوية، كي يرسل شعبنا إلى من يهمه الأمر أن وحدته راسخة لن تتزعزع، وأن تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة لن يضعف يوماً.
وشددت على أن "كافة المشاريع البديلة للبرنامج الوطني، آيلة إلى السقوط لا محالة، من بقايا أوسلو، إلى صفقة ترامب، إلى مشروع إسرائيل الكبرى، إلى مشاريع توطين اللاجئين وشطب حق العودة إلى مشروع تهويد القدس، والسطو على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إلى محاولات تهويد الخليل وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة".