مع حلول كل عام جديد، يكون هناك مجموعة من الأفلام المنتظرة يطوق الجمهور إلى مشاهدتها في دور السينما. ومع ذلك، بعض هذه الأعمال السينمائية تخيب الآمال وتخفق في تحقيق إيرادات عالية تغطي ميزانيتها الضخمة.
في السطور التالية، نرصد عددا من الأفلام المرتقبة التي ربما لا تنجح في شباك التذاكر الأمريكي، وفقا لما ورد في Taste of Cinema.
Zombieland: Double Tap
في عام 2009، صدر الفيلم الكوميدي Zombieland محققا نجاحا كبيرا في شباك التذاكر العالمي، كما أنه حصد تقييمات إيجابية من قبل النقاد حيث كان ممتعا وأصليا في فكرته. لكن ربما يعاني الجزء الثاني له من نفس مصير سلاسل الأفلام الكوميدية التي ينحدر مستواها مع توالي الأجزاء.
فإذا نظرت على الأجزاء الثانية للأفلام الكوميدية على مدار التاريخ، ستجد صعوبة في العثور على فيلم جيد كان مسليا مثله مثل الجزء الأول. فالغالبية العظمى تعيد استخدام نفس النكات والقوالب الكوميدية رغبة في الحصول على نتيجة مشابهة.
أما إذا كنت أكثر تحديدا ونظرت إلى الأجزاء الثانية التي صدرت بعد مرور 10 سنوات أو أكثر على الجزء الأول، سترى أن غالبيتها كانت سيئة للغاية. ربما يلاحق Zombieland: Double Tap نفس المصير أو يفلت ويخيب التوقعات.
Terminator: Dark Fate
تأرجح مستوى أفلام سلسلة The Terminator بين الصعود والهبوط على مدار السنوات الماضية. فقد كان الأول جيد جدا، والثاني رائع، أما الثالث كان بلا معنى، تغير الأمر مع الرابع الذي كان قابلا للمشاهدة، لكن الخامس كان سيئا مما قلل الرغبة في مشاهدة جزء سادس.
لكن على عكس آخر ثلاثة أفلام في السلسلة، يعتبر Dark Fate أول فيلم منذ الجزء الثاني يشارك في صناعته جيمس كاميرون. وبالتالي، ربما يكون الفيلم المنتظر الذي يمنح قبلة الحياة للسلسلة، لكن في نفس الوقت يتولى إخراجه تيم ميلر، صانع فيلم Deadpool، الذي يعتبر اختيارا غريبا بعض الشيء. فصحيح أن الفيلم نفسه كان ممتعا، إلا أن إخراجه جاء تقليديا وكسولا إلى حد ما.
ومع ذلك، يظل هذا الفيلم أمام فرصه لتخييب التوقعات، وإعادة سلسلة The Terminator إلى القمة.
Rambo V: Last Blood
مع مرور السنوات، اكتسبت سلسلة Rambo مكانة مهمة بسبب شخصية "رامبو" أكثر من مستوى الأفلام نفسها.
فكرة إنتاج جزء خامس من السلسلة، كان في الأساس تستهدف صناعة شيء مشابه لـLogan، لكن بالنظر إلى مستوى الأفلام الأخيرة، لا يبدو الأمر سهلا على الإطلاق.
The Lion King
لا تزال النسخة الكلاسيكية من فيلم The Lion King محفورة في ذاكرة الأجيال المختلفة بفضل شخصياتها العظيمة، وأغانيها المميزة، وقصتها المذهلة، ومشاهدها المؤثرة.
لذلك، ربما تبدو إعادة إنتاجها بالتصوير الحي فكرة سيئة، خاصة مع وقوع الاختيار على جون فافرو لإخراجه بعد تجربته الباهتة مع The Jungle Book.
جدير بالذكرأن هناك فضول نحو كيفية تقديم الحيوانات بواسطة التصوير الحي، ربما يدفع ذلك الجمهور إلى مشاهدة الفيلم في دور السينما.
Aladdin
تعيد شركة Disney إنتاج مجموعة من أفلامها الكلاسيكية خلال هذا العام، وربما يعتبر فيلم Aladdin الأكثر إحباطا، خاصة بعدما جاء الإعلان الدعائي الأول بلا روح أو شيء مميز، بل على العكس سخر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي من الشكل الخارجي للممثل ويل سميث مجسدا دور "الجني".
هذا الفيلم يستغل حالة النوستالجيا ليشجع الجمهور على مشاهدته، لكن في الحقيقة يبدو الأمر مجرد محاولة لاستثمار النجاح دون أي إضافة.
جدير بالذكر أن النسخة الجديدة من إخراج جاي ريتشي، صاحب أفلام Sherlock Holmes وKing Arthur: Legend of the Sword.
Rocketman
يحمل هذا الفيلم توقيع المخرج ديكستر فليتشر، الذي استكمل تصوير فيلم Bohemian Rhapsody، وذلك بعدما وقع خلاف بين المخرج براين سينج والممثل رامي مالك.
يعتبر فيلم Rocketman مشابها في الكثير من تفاصيله لـ Bohemian Rhapsody ولكن تحل أغاني إلتون جون محل أغاني فرقة Queen البريطانية. وإذا نظرت إلى المواد الترويجية للفيلمين ستشعر أنهما متطابقين، وقريبين في البناء الدرامي.
جدير بالذكر أن Bohemian Rhapsody لم يكن فيلما مميزا، وإنما اكتسب أهميته من أداء مالك للدور، الذي نال عنه جائزة الأوسكار.
بالصور.. منتخب مصر يمزق شباك بوتسوانا
11 سبتمبر 2024