شددت إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي من إجراءاتها تجاه المعتقلين في الآونة الأخيرة، بما يتساوق مع سياسة مصلحة السجون والمستوى السياسي الإسرائيلي في التضييق على الأسرى في كافة المعتقلات.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ، الثلاثاء، أن من بين تلك الإجراءات رفع درجات التشويش في الأجهزة المثبتة بين أقسام المعتقل، وزيادة اعداد الأقفال على الأبواب، وزيادة عمليات التفتيش، و"الدق" على شبابيك الغرف بوجود عدد مضاعف من السجانين.
وأضافت الهيئة: أن رفع درجات التشويش في الأجهزة القريبة من الأسرى الأشبال، زاد من إصابتهم بأوجاع الرأس والصداع المستمر، وأن إدارة المعتقل ترفض الحوار مع الاسرى بهذا الخصوص وتتجاهل الآثار الخطيرة لمثل هذه الأجهزة المسرطنة المنتشرة بين الأقسام.
يُشار إلى أن حالة من التوتر وعدم الاستقرار تشهدها عدة سجون منذ أشهر بفعل الإجراءات القمعية والتنكيلية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تجاه المعتقلين، من اقتحامات واستفزازات وتضييق على مختلف الأصعدة، إضافة إلى الشروع بتركيب أجهزة تشويش في العديد من السجون، الخطرة على صحة الأسرى على المدى القريب والبعيد.