كدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، أن إنفراد حماس بمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي بعيداً عن الشرعية الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية خدمة لدولة الاحتلال ودليل على مشروعها بتعزيز حالة الانقسام.
وأوضحت حمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين:" نحن نسعى للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة ، ولسنا ضد فتح ممر مائي وفك الحصار ، لكن ليس على حساب المشروع الوطني وقضيتنا الوطنية و دماء شهدائنا، مؤكدة أن هذه الاجراءات بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة تغلب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الحزبية الفئوية الضيقة.
وأضافت حمد:" الأولوية الحقيقية لحكومة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام والذهاب قدماً اتجاه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وليس لمشروع (حماس - بلير ) مشددة على أن اللجنة الموحدة في منظمة التحرير التي تابعت موضوع التهدئة في قطاع غزة، هي المخولة بمتابعة باقي الملفات وفك الحصار.
وحول توجه وفد من حماس غداً لزيارة تركيا وقطر وعدة دول، قالت حمد:" التناقضات في تصريحات قادة حماس وتحديد اولوياتها دليل على إشكاليات داخلية ".
وقالت حمد:" على حماس الالتقاء مع الفصائل الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني بدل الالتقاء مع الجانب الاسرائيلي ، وأضافت:" كان على قيادتها التوجه إلى مصر العمق العربي والدولة الجار وراعية الاتفاق الأول والثاني والثالث للتهدئة، وهي راعية ملف المصالحة الفلسطينية بكل حيثياته