قال رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إنّ حكومته تستخدم سياسة ذكية وقوية ضد حركة حماس، مُشيراً إلى أنّه مصمم على إتمام الترتيبات مع غزّة، للتعامل مع المفات الأخطر.
وأضاف نتنياهو خلال حوار نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" جزءًا منه اليوم الأربعاء: "هناك إسلامًا متطرّفًا من حولنا، والقوة الإسلامية الكبرى هي إيران التي تحاول الحصول على أسلحة ذرية، وتنقل جيشها إلى سوريا، وكل مساعينا تنصب على منع ذلك".
وتابع: "في حا نجحت إيران في تموضعها العسكري بسوريا، فمن المستحيل أنّ نُقارن بين الخطر في غزّة والخطر في الشمال"، موضحاً أنّ الموجود في قطاع غزّة جرى منعه، بإغلاق طرق الإمداد والدعم.
وزعم نتنياهو أنّ حكومته تتحكم بكل ما يدخل غزّة، وتعرف إلى أين تذهب الأموال، لافتاً إلى أنّه نجح في التعامل مع التظاهرات على الحدود ومنع تنفيذ عمليات خطيرة كانت تهدف لتنفيذ عمليات خطف لجنود.
وختم حديثه بالقول: "قمنا بممارسة القوة بطريقة ذكية وقوية، كما رأينا في المسيرة الأخيرة، لم يكن هناك مليون شخص، ولكن كان بضع عشرات الآلاف، وفرضنا عليهم الكثير من القيود، وحماس نشرت الآلاف من أجل ذلك وهذه علامة على الردع" مضيفاً أنّه قبل الدخول في احتلال بري لغزّة، كان يجب الاستفادة من الاحتمالات الأخرى.
يُشار إلى أنّ جهود مصرية وأممية تبذل لإتمام اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزّة من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهةٍ أخرى، في إطار السعي لمنع التصعيد العسكري الشامل.
