قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني"، مساء اليوم الاثنين، إن "أي حديث عن اتفاق هدنة أو تهدئة مع حركة "حماس" يعبر عن ضعف ويمنحها شرعية لم تستطيع نيلها منذ 2006".
ونقلت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي عن ليفني قولها، "إنه لا بديل عن القوة للتعامل مع حركة "حماس"، مبدية استغرابها من الأنباء التي تتحدث عن اتفاق سري بدأ يتبلور من أجل التهدئة بين إسرائيل و"حماس".
وتابعت متسائلةً "ما هي رسالة دولة إسرائيل من هذه التهدئة؟، ما هي الاستفادة من منح هدنة إلى جهة تدعو للإضرار بالإسرائيليين وتفعل ذلك يوميا؟".
وقالت "لا يمكن لإسرائيل أن تكون أول جهة تمنح (حماس) اعترافا بشرعيتها بعد أن نجحنا بنزع هذه الشرعية عنها". على حد زعمها.
وحول قضية الأسير محمد علان، قالت ليفني إنه ليس لديها أي مصلحة في إطلاق سراحه أو حتى إبعاده إلى الخارج.
وأضافت "يجب على إسرائيل كدولة ذات سيادة أن تحارب الإرهاب وأن لا تنحني أمام مثل هذه المطالب"، معتبرةً أن قانون التغذية القسري هو الحل الوحيد لمواجهة ذلك وأنه فعل قانوني.