توفر الرضاعة الطبيعية مجموعة كبيرة من الفوائد للطفل والأم، فهي تعزّز مناعة الصغير، وتحميه مستقبلاً من البدانة، وتسهل على الأم تغذيته، كما تساعدها على إنقاص وزن الحمل سريعاً، وتحث توصيات منظمة الصحة العالمية على تغذية الطفل من حليب الثدي حصرياً خلال أول "6" أشهر من عمره.
وتحتاج الأم المرضعة إلى ما بين "550" و"700" سعرة حرارية إضافية في اليوم، ولتحصلي على هذا القدر من السعرات عن طريق أطعمة مغذية تناولي حصتين أو "3" من الفواكه، أو حصتين من الخضروات، أو المكسرات، أو حصة من الخضروات مع حصة من اللحوم، أو حصة من المكسرات مع حصة من الحليب أو اللبن (الزبادي) أو البيض.
كذلك يتأثر إنتاج حليب الثدي بكمية الماء التي تشربينها، لذلك احرصي على تناول ما بين "6" و"8" أكواب من الماء يومياً، مع الحد من الكافيين بمعدل كوب من القهوة أو كوبين من الشاي كحد أقصى في اليوم.
لذلك، من الضروري إمداد جسمك بما يكفي من المغذيات والسوائل ليواصل إنتاج حليب الرضاعة، والذي يختصر عليك متاعب إعداد الحليب الاصطناعي ويساعد على التخلص من وزن الحمل.