لمنع الإضراب وإنهاء حالة الاحتقان

"هآرتس" تزعم التوصل لاتفاق بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة سجون الاحتلال

اسرى في سجون الاحتلال
حجم الخط

ترجمة عبرية-وكالة خبر

زعمت صحيفة هآرتس العبرية، أن مصلحة السجون الإسرائيلية توصلت لاتفاق مع الأسرى الفلسطينيين من أجل عدم خوض الإضراب يوم غدٍ الأحد.

ونقلت هآرتس عن ممثلي الأسرى تأكيدهم على أنّ مصلحة السجون أجرت مفاوضات مع ممثلي الأسرى عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لإزالة أجهزة تشويش الاتصالات في السجون من أجل منع الإضراب عن الطعام وإنهاء حالة الاحتقان داخل السجون.

وبحسب الأسرى جرت مفاوضات خلال اليومين الماضيين بين ممثلي الأسرى من حماس والجهاد مع "إسرائيل"، واقترحت فيه إدارة السجون تركيب هواتف عامة على الأجنحة وإلغاء العقوبات المفروضة على السجناء في سجني كيتسيوت ورامون.

وأفاد أحد المصادر لصحيفة "هآرتس" أنه إذا كان هناك استجابة من إدارة السجون لطلب وضع الهواتف العامة داخل الأجنحة، فإن مسألة وقف إزالة أجهزة التشويش ليس لها صلة بالأمر وما زال المطلب الرئيسي إزالتها.

وأضاف: "لا يهم ما إذا كانت الهواتف العامة ستتم مراقبتها، لأننا نريد فقط التحدث إلى عائلاتنا".

كما تضمن الاقتراح حسب المصدر تجديد الاتصالات بعد الانتخابات لمناقشة مطالب أخرى للأسرى تشمل الزيارات العائلية من غزّة وإضافة القنوات التلفزيونية إلى الأجنحة حيث وافق ممثلو الأسرى على مناقشة الاقتراح مع فصائلهم واتخاذ قرار بحلول مساء الغد، بحسب موقع عكا.

وأكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء أمس الجمعة، على أنّ عيونها تتجه إلى تاريخ السابع من أبريل الجاري بثبات، نحو معركة الكرامة الثانية.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان صحفي: "عيوننا تتجه  لتاريخ 7/4/2019م بثبات نحو معركة الكرامة الثانية، في ظل وجود جلسات حوارية ساخنة بين قيادات الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال للوصول إلى شروط تضمن لنا حياة بكرامة ونحفظ من خلالها حقوقنا ومكتسباتنا".