قال النائب بالمجلس التشريعي والقيادي بالتيار الإصلاحي لحركة فتح، ماجد أبو شمالة، إنّ الشعب الفلسطيني لم يقبل بمشروع "روجرز" للوطن البديل، أو التوطين في سيناء منذ سبعينات القرن الماضي، مُؤكّداً على عدم قبوله بأي أرضِ كبديل عن فلسطين تحت أي ظرف كان.
وأوضح أبو شمالة في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد، أنّ سيناء أرض مصرية ضحى الجيش المصري بخيرة أبنائه في سبيلها، وجبل ترابها الطاهر بالدماء المصرية الزكية.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني قدمَ تضحيات جسام فداءً لتراب القدس وكل بقعة من بقاع فلسطين ولا يمكن أنّ يتنازل عن أي شبر منها، لذلك فإنّه لا يمكن أنّ يقبل بأي وطن بديلاً عن أرضه.
ولفت أبو شمالة إلى أنّ الشعب الفلسطيني لن يقبل بتنازل الشعب المصري عن ذرة تراب من ثرى سيناء المصرية، مُؤكّداً على أنّ الشعبين الفلسطيني والمصري سيواجهان مشروع ترامب لإسقاط "صفقة القرن" والوطن البديل كما أسقطا سابقاً مشروع "روجرز والتوطين".
يُذكر أنّ رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، كان قد قال أمس: إنّ الأوضاع في قطاع غزّة تتجه نحو الهدوء، وسيتم الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة في تطبيق السيادة "الإسرائيلية" تدريجياً على الضفة الغربية، ما اعتبره البعض تلميحاً لإمكانية السماح بإقامة دولة فلسطين فوق أراضِ غزّة.