تعادل باريس سان جيرمان مع ضيفه ستراسبورج، بهدفين لكل منهما، أمس الأحد، على ملعب حديقة الأمراء، في ختام الجولة الـ31 من الدوري الفرنسي.

وتقدم سان جيرمان بهدف تشوبو موتينج، في الدقيقة 13، ورد ستراسبورج بثنائية لنونو دا كوستا وأنتوني جونكفاليز، بالدقيقتين 26 و38، وأدرك تيلو كيرير التعادل للفريق الباريسي، بالدقيقة 82.

وبذلك، رفع حامل اللقب رصيده إلى 81 نقطة، في الصدارة، لكنه فرط في حسم تتويجه الليلة.

وهذا بينما بقي ستراسبورج، بطل كأس الرابطة هذا الموسم، في المركز التاسع برصيد 43 نقطة.



وغير توماس توخيل، مدرب بي إس جي، ملامح الفريق تماما، في مباراة اليوم، حيث لعب بخطة (4-4-2)، بتواجد بوفون في حراسة المرمى، بعد غياب دام 3 مباريات متتالية، وأمامه تياجو سيلفا وكيمبيمبي وكورزاوا وكولين داجبا، ثم رباعي الوسط، فيراتي وباريديس وبيرنات وداني ألفيس، خلف رأسي الحربة، نكونكو وتشوبو موتينج.

أما تيري ليروي، مدرب ستراسبورج، فلعب بخطة (5-4-1)، وشكل خطورة كبيرة في الهجمات المرتدة، بانطلاقات كيني لالا، واستغلال المساحات خلف الظهير الأيمن كولين داجبا.

وأخذ الفريق الباريسي زمام المبادرة، لكن بسيطرة سلبية، دون خطورة حقيقية على مرمى منافسه.

وكان داجبا الأنشط بانطلاقاته في الجهة اليمنى، حيث صنع منها الهدف الأول لتشوبو موتينج، في وقت مبكر للغاية.

وبعدها، ترك العملاق الباريسي الفرصة لضيفه للتجرأ عليه هجوميا، حيث هدد نونو دا كوستا المرمى بتسديدة فوق العارضة، وأخرى تصدى لها بوفون بصعوبة بالغة، قبل أن ينجح اللاعب ذاته في إدراك التعادل، بعدما تابع تمريرة زميله ليونيل كارول بقدمه في الشباك.



وعقب صدمة التعادل، كاد سان جيرمان أن يصحح أوضاعه سريعا، بعدما انفرد نكونكو بالمرمى، وسدد الكرة بذكاء فوق الحارس سيليس، إلا أن تشوبو موتينج أوقف الكرة على خط المرمى بغرابة شديدة.

ومن ركلة ركنية، ارتبك داني ألفيس في تشتيت الكرة إلى خارج منطقة الجزاء، ليقابلها أنتوني جونكفاليز بتسديدة رائعة في الزاوية اليسرى، مسجلا الهدف الثاني.

ووقع لاعبو سان جيرمان في مصيدة التسلل أكثر من مرة، بالدقائق الأولى للشوط الثاني، ليتحرك توخيل سريعا لإنقاذ الموقف بتبديلين دفعة واحدة، بإشراك كيليان مبابي وجوليان دراكسلر، مكان موتينج وكورزاوا.

وتحسن الأداء الباريسي نسبيا، إلا أنه لم يجد حلا لمصيدة التسلل، التي وقع فيها مبابي وتياجو سيلفا.

وكاد داني ألفيس أن يسجل هدف التعادل، بحركة أكروباتية، إلا أن العارضة تصدت لتسديدته.



وتلاعب مبابي بمدافعي ستراسبورج، وتجاوز أربعة لاعبين دفعة واحدة، إلا أن الحارس مات سيليس تصدى لانفراد مؤكد.

بعدها لعب دراكسلر ركلة ركنية، ارتقى لها تيلو كيرير برأسه، حيث وجهها في المقص الأيمن، ليسجل التعادل لأصحاب الأرض (2-2)، بعد دقائق قليلة من دخوله بديلا لنكونكو.

وعاد حارس ستراسبورج للتألق مجددا، ومنع مبابي من هز الشباك، وبعدها حصل على إنذار لتعطيل اللعب، قبل أن يهدد داني ألفيس ومبابي المرمى بفرصتين خطيرتين، فوق العارضة، ليعود الضيوف بنقطة ثمينة من معقل البطل المنتظر.