أو دعمها لحل الدولتين من عدمه

الإدارة الأمريكية ترفض الكشف عن موقفها من ضم "إسرائيل" مستوطنات الضفة

الإدارة الأمريكية ترفض الكشف عن موقفها من ضم "إسرائيل" مستوطنات الضفة
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

رفض وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، الحديث عن موقف الولايات المتّحدة ضم "إسرائيل" مستوطنات الضفّة الغربيّة، رافضاً في ذات الوقت تأكيد دعم واشنطن لإنشاء دولة فلسطينية من عدمه.

جاء ذلك خلال استماع أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، حيث رفض بومبيو الإجابة على سؤال السّناتور الديموقراطي كريس فان هولين عمّا إذا كانت إدارة دونالد ترامب ستُعارض ضمّ "إسرائيل" بشكلٍ أحاديّ لكلّ الضفّة الغربيّة أو أجزاء منها.

ولم يكشف بومبيو أيضاً عن موقف الولايات المتحدة من حل قائم على أساس الدولتين الذي دافعت عنه الإدارات الأميركية السابقة، حيث قال بومبيو: "في النهاية، سيُقرّر الإسرائيليون والفلسطينيون كيف سيجدون حلاً لذلك".

وأشار إلى أنّ مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره غاريد كوشنر وجيسون غرينبلات سيقدمان قريباً اقتراحاً "لتسوية مشكلة مستمرة منذ عقود ولم تتمكن الإدارات السابقة من حلها".

وأردف: "سترون مقترحنا، وهذه الخطّة سيتمّ الكشف عنها في وقتٍ ليس ببعيد، كما "نأمل أنّ تكون هناك بعض الأفكار المختلفة والفريدة التي تسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالتوصل إلى حل للنزاع"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخطة.

فيما رأى السناتور الديموقراطي عن ولاية ميريلاند فان هولن، أنّ ضمّ كل الضفة الغربية أو جزء منها يعني أنه لا اتفاق مع الفلسطينيين، مُعتبراً أنّ ذلك سيقوّض أيّ جهدٍ لإيجاد حلّ سياسي قائم على حل الدولتين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد قال السبت الماضي: "نعتزم ضمّ مستوطنات الضفّة الغربيّة المحتلّة، بعد انتهاء انتخابات الكنيست".

وفي وقتٍ سابق اتخذت إدارة ترامب قرارات تتعارض مع الإجماع الدولي والتقاليد الدبلوماسية الأميركية، بينها الاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" قبيل الكشف عن خطتها للسلام، بالإضافة إلى اعترافها بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتلّ.

يُذكر أنّ الأسرة الدوليّة تعتبر المستوطنات انتهاكاً للقانون الدولي وعقبةً أمام جهود السّلام، وذلك لأنّها بُنيت على أراض فلسطينيّة يُفترض أنّها مخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية.