عقّب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد طمليه، اليوم الأربعاء، على انتخابات الكنيست الإسرائلية، والتي فاز بها بنيامين نتنياهو وفق نتائج التصويت الأولية.
وقال طملية في تصريح صحفي: "إنها لاتعني أي شىء بالنسبة لشعبنا، لأنها في الأصل قائمة على المنافسة البربرية بين الأحزاب الإسرائيلية، بمعيار أيها أكثر لعقاً لدماء الفلسطينيين، وأيها أكثر انتهاكاً لحقوقهم وتبديداً لفرص السلام، بدلالة أن (18) حزباً صهيونياً وفي مقدمتها الليكود وحزب أبيض وأزق، خلت برامجها الانتخابية والسياسية من ذكر كلمة سلام".
وأضاف: "عوضاً عن الاهتمام بالانتخابات ونتائجها أدعو المستوى السياسي الفلسطيني لبذل جهد مضاعف لإتمام المصالحة الداخلية بين الفرقاء الفلسطينيين كافة، لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي تعمق ميله للفاشية والعنصرية والتطرف، وظهر ذلك من مزاج وميل الناخب الإسرائيلي الذي اختار نتنياهو وسياسته القائمة على القتل والضم والسرقة واضطهاد الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه ومقدراته".
وأوضح أنه يشكل ذلك استمراراً لنهج ولايته السابقة المبنية على تهويد القدس والاستيطان وضم الضفة الغربية، وتكريس الكراهية وتعزيز التفوق الإسرائيلي القائم على العنصرية والفاشية والتطرف والقمع والبطش.
ونوه إلى أن هذه العقيدة هي ما يستند إليه الناخب الإسرائيلي في تحديد خياراته السياسية، لأنه منح نتنياهو المزيد من الدعم والتأييد ليواصل إجرامه وخروجه عن الاجماع الدولي وانتهاك قرارات الشرعية الدولية، بدعم تام من الإدارة الأمريكية