جمعة "معًا لمواجهة التطبيع"

أهالي غزة يستعدون للمشاركة في مسيرات العودة

مسيرات العودة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

يستعد أهالي قطاع غزة، للمشاركة في جمعة "معًا لمواجهة التطبيع" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 مارس من العام الماضي 2018 على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في بيانٍ لها مساء أمس الخميس، أهالي غزة للمشاركة الفعالة في جمعة "معًا لمواجهة التطبيع" بمخيمات العودة، مُؤكّدةً على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعمة.

وشدّدت على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، بالإضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزّة، والتأكيد على أنّ الحق في الحياة الكريمة دون معوقات وحصار جائر استمر لأكثر من 12 عاماً.

وجدّدت التأكيد على تمسّك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت الهيئة المواطنين إلى التوجه لمخيمات العودة شرق قطاع غزة، مُؤكّدةً على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.

وفي السياق ذاته، قال مصدر في قيادة مسيرات العودة: إنّ "مسيرات العودة في أسبوعها الـ 54 تحمل رسالة دعم وإسناد للأسرى الأبطال ومهما بلغت التحديات، فإننا لن نتخلى عنهم ولن نخذلهم".

واُستشهد منذ بدء مسيرات العودة 271 مواطناً، عدا عن إصابة نحو "30" ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة بغزّة.

وتوافد آلاف المواطنين عصر الجمعة إلى مخيمات العودة الخمس شرقي محافظات القطاع؛ للمشاركة في فعاليات جمعة "انتصار الكرامة" بالأسبوع الـ"53" للمسيرات التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 من مارس 2018 بمسيرات سلمية قرب السياج بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وكسر الحصار عن غزة.