أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد، بيانًا صحفيًا بشأن إضراب الأسرى " معركة الكرامة 2"، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية.
وقالت في بيانها: "في ظل اشتداد المؤامرات على شعبنا وأمتنا وتسارع الإدارة الأمريكية لإعلان صفقة القرن، وهمًا منهم بقدرتهم على تصفية قضيتنا العادلة في ظل تهافت عربي مخزي للتطبيع مع الكيان، جاء تصاعد نضال أسرانا الأبطال ضد الإجراءات الصهيونية الإجرامية والمتواصلة بحقهم في السجون، مشيرةً إلى تصاعد المواجهة مع الحتل لإفشال مخططاته الصهيونية الخبيثة".
وأضاف: "رغم إصرار شعبنا على التجذر بأرضه والدفاع عن حقوقه مهما كانت النتائج والظروف، تقوم السلطة بتعزيز الانقسام وتكريس سياسة التفرد بالقرار الفلسطيني بتثبيت حكومة محمد اشتية في رام الله دون توافق وطني".
ولخصت الفصائل بيانها في ما يلي:
أولًا: نُحيي الأسرى الأبطال الذين ما زالوا في معركة الكرامة الثانية يسطرون بأمعائهم الخاوية أروع ملاحم الصبر والعطاء ضد إجراءات المحتل المجرم ونؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم في الميدان.
ثانيًا: ندعو جماهير شعبنا لمواصلة الفعاليات المساندة لإضراب أسرانا وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة نقاط الاشتباك.
ثالثًا: ندعو كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة بقضية الأسرى للقيام بدورها المنوط بها في الدفاع عن أسرانا وحمايتهم من التغول الصهيوني بحقهم وفضح جرائمه بحقهم.
رابعًا: كان من المفترض أن يكون توافق وطني على رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة وليس تشكيل حكومة اشتية في رام الله دون إجماع وطني وشراكة حقيقية، وندعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق الكل الوطني وتحضر لانتخابات شاملة.
خامسًا: نؤكد على أن كل مساعي التطبيع مع الكيان وخطواته المتسارعة في مختلف المجالات هي خيانة واضحة لتضحيات شعبنا ولدماء الشهداء، وهي طعنة في ظهر الأمة الواعية والمحافظة، تستوجب نبذه ومن يدعون إليه ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى.
سادسًا: ندعو جماهير شعبنا في غزة لضرورة الحشد والمشاركة في الجمعة القادمة من مسيرات العودة وكسر الحصار التي تحمل عنوان " يوم الأسير الفلسطيني"، دعمًا وإسنادًا لأسرانا في سجون الاحتلال وقضيتهم العادلة.
