نشر الأمريكيون يوم 17/8/2015 وثيقة سرية عن المفاوضات بين أمريكا وإسرائيل، حول السلاح النووي الإسرائيلي.
يقول الأمريكيون: إن نشر الوثائق جاء بعد استنفاد المدة القانونية لسريَّتها، وليس بسبب الخلافات بين نتنياهو وأمريكا حول معاهدة إيران النووية!
تغطي الوثيقة الفترة ما بين 1969- 1972 .
ومما جاء في الوثيقة السرية:
- خططت إسرائيل لامتلاك عشرة صواريخ فرنسية من طراز (يريحو) قادرة على حمل رؤوس نووية.
- لم توافق أمريكا على هذا الطلب، وكان وزير الدفاع، هو شمعون بيرس، أكَّد بأن إسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي تستخدم هذا السلاح، وسمي هذا الالتزام، سياسة التزام الغموض حول ملف السلاح النووي الإسرائيلي.
- وافق الرئيس الأمريكي، جون كنيدي، بأن تتولى لجنة أمريكية لمراقبة مفاعل ديمونا مرة، أو مرتين في السنة، للتأكد من ذلك.
- وفي عام 1969 بعد حرب الأيام الستة، وبعد الحرب الباردة، بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، طالب الرئيس ريتشارد نيكسون إسرائيل بتوقيع اتفاقية عدم انتشار السلاح النووي، ووافقت إسرائيل على ذلك.
- وفي اجتماعٍ سري بين مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاغون)، منهم هنري كيسنجر ، جرى نقاش تزويد روسيا أسلحة متطورة للعرب!
- طلبتْ أمريكا من إسرائيل تسليم تعهد خطي بعدم نشر صواريخ، يريحو، أو أية صواريخ نووية أخرى.
كتب هنري كيسنجر:
" تملك إسرائيل 12 صاروخا من طراز يريحو الفرنسية، وسوف تصبح 24 صاروخا،ثم 30 عام 1970 .
زارت رئيسة الوزراء، غولدا مائير، والتقت بالرئيس نيكسون، يصحبها سفير إسرائيل في واشنطن، يتسحاق رابين.
وعقب ذلك أوقفت أمريكا إرسال لجنة المتابعة والتفتيش إلى مفاعل ديمونا، في مقابل التزام إسرائيلي، بألا تكون إسرائيل هي أول من يستخدم السلاح النووي في الشرق الأوسط، وأن تلتزم بعدم إجراء تجارب نووية!!