قال رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، إنّ "موعد عقد دورة المجلس المركزي لم تُحدد حتى هذه اللحظة"، كاشفاً إمكانية انعقادها في الأول من أيار/ مايو المقبل، أو بعد شهر رمضان المبارك.
وبيّن الزعنون خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الإثنين، أنّ خيارات انعقاد الجلسة في هذا التاريخ الهدف منها إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لمباشرة أعمالها، ومتابعة البعض للعديد من الملفات السياسية.
وأشار إلى أنّ الجلسة ستستمر أعمالها على مدار يومين، موضحاً أنّه سيبحث مع الرئيس عباس خلال الأيام القادمة موعد انعقاد جلسة المركزي وسبل تحديد موعد رسمي لها.
وكان نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، قد قال إنّ: "القيادة الفلسطينية ستحدد موعداً لاجتماع المجلس المركزي قريباً، مُبيّناً أنّ لقاءات قادمة ستبحث تحديد موعد محدد للجلسة.
والمجلس المركزي الفلسطيني هو عبارة عن هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، وهو مسؤول أمامه ويشكل من بين أعضاءه ويتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس المجلس الوطني.
ويجتمع المجلس المركزي مرة كل شهرين على الأقل بدعوة من رئيسه، ويترأس جلسات المجلس ويديرها رئيس المجلس الوطني، ويقدم تقريراً عن أعماله إلى المجلس الوطني لحظة انعقاده.
يُذكر أنّه من حق المجلس الوطني عقد جلسات طارئة للمجلس المركزي بناءً على طلب من أعضاء اللجنة التنفيذية، وتتخذ قرارات المجلس بغالبية أصوات الحاضرين.