وجه عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، النائب ماجد أبو شمالة، التحية للأسرى داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مُعرباً عن اعتزازه بشهداء الحركة الأسيرة وذويهم.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له في جلسة المجلس التشريعي الفلسطيني التي عُقدت داخل مقر وزارة الأسرى بالدورة غير العادية، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
واستذكر أبو شمالة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بدءًا من الشهيد عبد القادر أبو الفحم، ومروراً بكافة شهداء الأسرى وختاماً بالشهيد فارس بارود، مُؤكّداً على أنّ قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الأسرى أفنوا أعمارهم على مذبح الوطن، الأمر الذي يتطلب تضامن الجميع معهم من خلال وقفة جدية من كافة المؤسسات والجهات، لملاحقة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى"، موضحاً أنّه كان يتعين على السفارات الفلسطينية والجاليات العربية تذكير العالم بأنّه ما يزال آلاف الأسرى يقبعون داخل زنازين الاحتلال.
واستهجن النائب أبو شمالة تناسي العالم وجود آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، في مقابل الاهتامم بأسير صهيوني أي كان مكان تواجده.
كما طالب لجنة التربية والقضايا الاجتماعية بعد شكرها على التقرير الذي أعدته، تعديل البند الثالث الذي يشير إلي حالات الاعتقال وقضايا الأسرى، واعتقال النواب واستذكار النائبين المعتقلين مروان البرغوثي والرفيق أحمد سعدات، وأيضاً إضافة الرفيقة خالدة جرار في البند الذي يتحدث عن النواب المفرج عنهم.
واعتبر أبو شمالة أنّ الأسرى حملوا أمانة القضية الفلسطينية وكانوا الأحرص على أنّ يكونوا عنوان الوحدة الفلسطينية، مضيفاً: "هذا ما عكسه اتفاقهم فيما عرف بوثيقة الوفاق الوطني، والتي مازالت صالحة لتشكل أساس لبرنامج وطني تجتمع عليه الفصائل والقوى والوطنية الفلسطينية، والتي لا بد من عودة الكل الوطني إليها لتصبح برنامجاً وطنياً فلسطينياً يتلف الجميع حوله".
وفي ختام حديثه جدّد أبو شمالة توجيه تحياته للأسرى داخل السجون وذويهم، مُعرباً عن أمله في أنّ يتحقق لهم مزيداً من الانجازات بعد انتصارهم في معركة "الكرامة 2".
يُشار إلى أنّ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت مساء أمس الإثنين، التوصلَ إلى اتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال ينهي الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد الموافقة على تلبية غالبية مطالبهم.