زعم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ ("الشاباك")، اليوم الأحد، الكشف عن شبكة صرافة "سرّية"، تديرها حركة حماس في تركيا، بتوجيه إيرانيّ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، أصدره مساء الأحد، إنه و"جهاز الشاباك يكشفان وثائق تابعة لمنظمة حماس، تُبيِّن قيام حماس، وبقيادة إيران، بإدارة شبكة من صرّافي الأموال، مكوّنة من غزيّين يقيمون في قلب تركيا، مستغلةً البُنى التحتية المالية في البلاد لأغراض إرهابية"، على حدّ وصفه.
وأضاف أن "صرّافي الأموال الغزّيّين، يعملون بتعاون كامل مع النظام الإيراني، ويحوّلون مئات ملايين الدولارات مباشرة إلى منظمة حماس وقياداتها".
وأشار إلى أن الصرّافين "يديرون نشاطًا اقتصاديًا واسع النطاق في قلب تركيا، يشمل استلام الأموال الإيرانية، وتخزينها، ونقلها إلى حماس".
وأرفق الجيش الإسرائيلي في بيانه الصادر عن الناطق باسمع باللغة العربية، وثيقة تحوي أرقاما، لا يمكن التحقُّق منها، وقال: "نكشف عن وثائق تابعة للشبكة، تُوثَّق فيها جزئية صغيرة من عمليات تحويل الأموال، بمبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات".
وفي البيان ذاته، أضاف: "كما يتم الكشف الآن عن هوية ثلاثة عناصر، من أصول غزّية، يعملون كصرّافين ضمن الشبكة بتوجيه إيراني في قلب تركيا".
وبحسب ادّعائه، فإن الصرّافين هم: "تامر حسن، وهو مسؤول رفيع في وزارة المالية التابعة لحماس، مقيم في تركيا، والذي يعمل مباشرة تحت قيادة خليل الحيّة".
وبالإضافة إليه، أورد البيان، اسم كلّ من "خليل فراونة وفريد أبو داير"، وذكر أنهما "صرّافا أموال يعملان ضمن الشبكة الحمساوية".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "حماس، بدعم وتشجيع من النظام الإيراني... تتمادى في سعيها إلى الدفع بمخططات ضد دولة إسرائيل، ومحاولة إعادة بناء قدراتها، وذلك أيضًا خارج أراضي القطاع".
