أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس على أنها لا تزال مستعدة للتفاوض مع كوريا الشمالية، وذلك بعد مطالبة بيونغ يانغ باستبعاد وزير الخارجية مايك بومبيو من المحادثات النووية في المستقبل.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية بأن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لإجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية.
وقال المتحدث، إنّ الولايات المتحدة تعلم بطلب وزارة الخارجية الكورية الشمالية المتعلق ببومبيو، إلا أنه لم يعلق عليه مباشرة.
وفي بيان نقله الإعلام الرسمي، وصف مسؤولون كوريون شماليون بومبيو بأنه "يفتقد إلى النضج والحكمة" وحذروا من أن مستقبل المفاوضات سيكون "سيئا" في حال عاد إلى المحادثات.
وكان بومبيو، الذي زار كوريا الشمالية أربع مرات العام الماضي، أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية، إلا أنه أصر على النزع الكامل للأسلحة النووية قبل أن ترفع بلاده الحظر الذي تفرضه على بيونغ يانغ.
وطلبت كوريا الشمالية الخميس سحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من المحادثات حول الملف النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ، محملة إياه مسؤولية المأزق الحالي لهذه العملية.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية كون جونغ غون "أخشى أنه إذا شارك بومبيو في المحادثات، فإنها ستتعثر مجددا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وأضاف "بالتالي، في حال استئناف محتمل للحوار مع الولايات المتحدة، آمل في ألا يكون نظيرنا في المحادثات بومبيو".